الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

حينما نبحث عن النجاح في أي مجال كان

فلابد أن نمر على :

التعب ، الفشل ، اليأس ، الإحباط ، القهر ، الظُلم ، الإضطهاد

ولكن

لا يصل لهذا النجاح

إلا من إمتلك العزيمه والإصرار

والقوهـ على قهر كُل تلك الصِعاب

والأمل بالله وتوكله عليه سبحانه لا تواكله


فإنهض بهمتك لعنان السماء دائماً

ولا تُعيقك رمال الصحراء المتلاشيه


حينما تجد نفسك قد وصلت لمرحلة الملل الغامر

وإنتهت أنفاسك من موطنك الذي تقبع بداخله


فإما ،

أن تخرج عن هذا المُحيط

أو ،

تتخيل نفسك قد خرجت فعلاً

تنفس بعُمق

إنسحب من عالمك بأكمله

صفّ ذهنك

فقط إسترخ

وتنفس بعُمق

ستظهر النتائج بجمال الكون

لا تُوجد شجرهـ إلا وهزتها الرياح

تلاعبت بأغصانها


ورُبما تكسرت بعضها


ولكن

البقاء لمن كانت جذورهـ بأعماق الأرض

ثابته لا تتأثر بأي عامل من العوامل الخارجيه



ليكُن لنا ثوابت راسخه


لا تتزعزع مهما حاولت عوامل التعريه إقتلاعها



حينها .. ستزداد ثِقتنا بأنفسنا


ونستطيع الصمود في وجه أي عاصفه


بأي شكل من الأشكال
قرأت دراسه تقول :

بأن الماء يتأثر بالعبارات التي نقولها أمامه

فتتبدل جُزئياته ..
فإن كانت العِبارات نقيه
كانت الجُزيئات أكثر جمالاً وتوازناً ونفعاً وقت شُرب الماء

والعكس بالعكس




وجسد الإنسان ثُلثيه ماء .. إذا

إستنتجت التالي :


كُلما كانت عِباراتنا التي نقولها دائماً
جميله وعذبه وخاليه من العبارات البذيئه
كُلما كانت أرواحنا أكثر نقائاً وصفاء
وأضاءت وجوها بالجمال والسماحه

والعكس بالعكس


* لتكُن عباراتنا أكثر نقاءاً وصفاء
لنختار الكلمات الجميله
التي تُسعدنا
وتُسعد الآخرين

لنكون مُهذبين قولاً وعملاً

...مدخل ...


يقال : خلف كل إنجاز عظيم قلب يحترق .
والمراد أن صاحب الإنجازات لا بد أن يملك حرقة في قلبه وهمة عالية تجعله لا يرضى بالدون،
بل يسابق للمعالي، فهو يسعى للقمة وإن لم يصل لها، فلا بد أن يكون قريباً منها،
ولن تتميز إلا إذا اقتربت من " المصاعب " .





في كل حدث حولنا إشراقه إيجابيه...
نحتاج بين الحين والآخر ان نجدد الهمه في تعميقها وتطبيقها في حياتنا..






فقد يعترينا الفتور..
ولكن قنديل الطريق الذي نحمله تفاؤل وضياء ..





فلتكن لنا نوافذ على الحياه ننظر من خلالها على الجمال والتطوير والارتقاء..
ولنشد على أيدي البعض بعبارات ترفع الهمم..
وتنير الطريق..
وتقضي على العجز والكسل..





هدفنا صناعه انسان معطاء
مثابر
متصدر للقمه
متفاؤل
لايعرف اليأس
همته في الثريا
يعطي..لينفع






فلتكن إضافاتنا قلائد ارتقاء ونفع لأنفسنا اولا ثم للآخرين..





مخرج..


إن القيادة مَثلها مثل القلادة لا يرتديها إلا من يحمل صفاتها .