السبت، 8 يناير 2011




يقال أن هناك شاب ذهب للدراسه في أحد البلاد الشيوعية وبقي فترة من الزمن



ثم رجع لبلاده واستقبله أهله أحسن استقبال .


و لما جاء موعد الصلاة رفض الذهاب الى المسجد وقال لا أصلي حتى تحضروا لي


أ كبر شيخ يستطيع الإجابة على أسئلتي الثلاثه ، أحضر الأهل أحد العلماء


فسأل الشاب : ماهي أسئلتك ؟


قال الشاب : وهل تظن باستطاعتك الإجابة عليها عجز عنها أناس كثيرون قبلك


قال الشيخ : هات ما عندك ونحاول بعون الله


قال الشاب : أسئلتي الثلاثة هي :


1- هل الله موجود فعلا؟ واذا كان كذلك ارني شكله؟


2- ماهو القضاء والقدر؟


3- اذا كان الشيطان مخلوقا من نار..فلماذا يلقى فيها و هي لن تؤثر فيه ؟


و ما ان انتهى الشاب من الكلام حتى قام الشيخ وصفعه صفعة قوية على وجهه جعلتته يترنح من الألم


غضب الشاب وقال : لما صفعتني هل عجزت عن الإجابة ؟


قال الشيخ : كلا وانما صفعتي لك هي الإجابة


قال الشاب لم أفهم


قال الشيخ : ماذا شعرت بعد الصفعة


قال الشاب شعرت بألم قوي


قال الشيخ : هل تعتقد ان هذا الألم موجود


الشاب : بالطبع وما زلت أعاني منه


قال الشيخ : أرني شكله


قال الشاب : لا أستطيع


قال الشيخ : فهذا جوابي على سؤالك الأول كلنا يشعر بوجود الله بآثاره وعلاماته ولكن لا نستطيع رؤيته في هذه الدنيا


ثم أردف الشيخ قائلا : هل حلمت ليلة البارحة أن أحدا سوف يصفعك على وجهك


قال الشاب : لا


قال الشيخ : أو هل أخبرك أحد بأنني سوف أصفعك أو كان عندك علم مسبق بها


قال الشاب : لا


قال الشيخ : فهذا هو القضاء والقدر لاتعلم بالشيء قبل وقوعه


ثم أردف الشيخ قائلا : يدي التي صفعتك بها مما خلقت ؟


قال الشاب: من طين


الشيخ: وماذا عن وجهك ؟


قال الشاب: من طين أيضا


الشيخ : ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟


الشاب : اشعر بالالم


الشيخ : تماما..فبالرغم من ان الشيطان مخلوق من نار..لكن الله جعل


النار مكانا اليمــــاً للشيطان


بعدها اقتنع الشاب وذهب للصلاة مع الشيخ وحسن اسلامه بعدما


أزيلت الشبهات من عقله




تحياتي للجميع ،،،،،
قصة وعبرة

رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير ا لزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية .


وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح

< /SPAN>
والتفت الرجل الى الخلف
واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه


ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح .

أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه


وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة


فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر


وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء


وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر

وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد

واذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر



وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان

اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل



وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا

وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين



وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر

وأخذ يصدم بجوانب البئر

وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج

ضرب بمرفقه

واذا بذالك الشيء عسل النحل



تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف

فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر

ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه

وفجأة


استيقظ الرجل من النوم

فقد كان حلما مزعجا !!!

.............. ........... ..



وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم



وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟

قال الرجل: لا .


قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت

والبئر الذي به الثعبان هو قبرك


والحبل الذي تتعلق به هو عمرك

والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك .....


قال : والعسل يا شيخ ؟؟

قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب
...


اللهم إني اعوذ بك من الفتن ؛اللهم احسن خواتيمنا
إرسلها وبلا تردد كما قال تعالى في كتابه العزيز

( فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين )